الأمير مرعد يلتقي عددا من رؤساء الجامعات الرسمية

 التقى سمو الأمير مرعد بن رعد بن زيد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في لقاءات منفصلة، اليوم الأربعاء، عددا من رؤساء الجامعات الرسمية، حيث جرى بحث التعاون بين المجلس وهذه الجامعات، لاسيما السبل الكفيلة التي تمكن الطلاب هذه الفئة الوصول بسهولة ويسر إلى الجامعات، إضافة إلى توفير فرص عمل لهم فيها.
وأكد سموه استعداد المجلس لتقديم الدعم الفني والمعرفي لمؤسسات التعليم العالي في مجال الاعاقة، لمساعدتها على القيام بواجبها وأداء رسالتها تجاه الطلبة والعاملين من ذوي الإعاقة، وذلك تطبيقاً وانفاذاً لأحكام قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017 وما تقتضيه مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص. ولفت سموه إلى الجهود التي تبذلها مؤسسات التعليم العالي في تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، ولدورها في توفير الوسائل والأدوات للأشخاص ذوي الإعاقة، واستخدامها من قبلهم بسهولة واستقلالية.
وتأتي هذه اللقاءات مع مختلف الجهات التنفيذية والجهات الخاصة والتطوعية، للتعريف بما يرتبه قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017 عليها من التزامات ضمن اطر زمنية محددة، ولاستعراض دور المجلس في دعم ومساندة تلك الجهات على تنفيذ التزاماتها المنصوص عليها بالقانون. كما اجتمع سموه، مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية باسم سعد وممثلين عن المؤسسة، لبحث التعاون بين المجلس والمؤسسة بهدف تعزيز المساواة بين الأشخاص ذوي الإعاقة مع الآخرين في التعليم. وأكد سموه أهمية تضمين الاستراتيجيات والخطط والبرامج التعليمية المتطلبات الضرورية للطلبة ذوي الإعاقة، وبما يحقق الحد الأقصى من التعليم والتحصيل الأكاديمي لهذه الشريحة الواسعة من أبناء الأردن، مشيرا إلى أن عدد الطلبة من هذه الفئة والملتحقين بالمؤسسات التعليمية الأساسية الحكومية لا يتجاوز 20 ألف طالب وطالبة، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بأعداد الأشخاص ذوي الإعاقة ممن هم دون سن الثامنة عشرة في المملكة.
وأشار سموه الى أهمية التنسيق والتواصل بين جميع الجهات المعنية بقضية التعليم، لتوحيد جهودها، ويعزز حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الأساسي دون أي شكل من أشكال الإقصاء والتمييز.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة رانيا استعداد المؤسسة للتعاون والتنسيق مع المجلس ومع وزارة التربية والتعليم وتقديم الدعم الفني والمعرفي لتطبيق الخطة الوطنية العشرية للتعليم الدامج.
(
بترا)